أوضحت الصحافية الزميلة رحاب ضاهر وجهة نظرها بعد تعرضها لهجوم كبير بعد أن أطلقت تغريدة "تدعو بها كل لبنان لقتل أي سوري يراه أمامه".
وقالت رحاب: "انا رحاب ضاهر اقر واعترف واحاسب نفسي قبل غيري باطلاق تلك التغريدة اللا اخلاقية والتي لم تعبر عني ولا تشبهني ولا تمت لي بصلة".
وأضافت: "التمس الصفح من الجميع الذين سببتم لهم من دون قصد وبلحظة طيش الكثير من الاساءة والجرح وبدلا من ان نكون معا وان نبلسم جراح بعضنا زاد الجرح.. من كان منكم بلا لحظة غضب قاتلة فليرمني برصاصة، لست قاتلة ولم اكن يوما كذلك كنت فقط في حالة غليان افقدتني صوابي وانسانيتي لكني استدركت.. ومجددا انا رحاب ضاهر التي علقت مشانقها على توتير بسبب تغريدة عمياء اقر انني لم اتعاطى يوما السياسة ولن اتعاطاها وفقط عشقي الاول والاخير للفن.. اقدم اعتذاراً لكل من آذيته من دون قصد ولكل من اهنته من دون ان اتعمد ذلك واعيش ندما على انني اطلقت كلاما لا انسانياً ولا اخلاقياً ولم يكن يعبر عني ومجدداً اقول لم اكن يوما شخصا يتعاطى السياسة ولست طرفا مع احد وهذا امر يعرفه الجميع عني انا منحاز ة للوطن ان بقي وطناً فمن يحاسبني!"
وتابعت: "لست عدوة للشعب السوري وكثيرون منهم اصدقائي وهم الذين تفهموا لحظة الغضب تلك، فشكراً لهم ولرحابة صدرهم على الرغم من المحنة التي يمرون بها نحن لسنا ملائكة.. ولانني لست عنصرية اقول انا كلبنانية اعتبر أن السوري هو اخي في الانسانية وجاري وصديقي، ربما لانستطيع ان نزرع الورود لكننا نستطيع ان نرسمها وان نتقاسمها.. احب انا اشكر كل شخص سوري تفهم وتقبل اعتذاري واتمنى ممن لم يرضيه هذا الاعتذار ان ياخذني بحلمه لاني بالنهاية لست ملطخة بالدماء!..
اما بعض خصيان الصحافة اللبنانية الذين فلا اعيرهم انتباهاً ولم اكن اعلم انكم تحملون لي كل هذا الغل والحقد والغيرة والحسد لسبب بسيط انني ناجحة.. ولان لكل جواد كبوة، ولكل لسان زلة، فانني ساخرج من هذه الكبوة والزلة قوية ومتسامحة مع كل الشامتين لاني اكبر من نفوسكم المريضة والحياة لاتتوقف.. ولكل صحفي لبناني صغير بقيتمه اراد ان يصفي حسابه معي اقول العواء يليق بكم كثيرا لانه خلق لكم.. ولكل انسان سوري تقبل اعتذاري ولكل لم يتقبل اعتذاري امد يدي لنتصافح فلسنا اعداء وعدونا معروف.. وللصحافة اللبنانية مجددا شكرا لكثير من قلوب احبتي الذين وقفوا معي في ازمتي هذه شكرا لدفاعكم عني لانكم تعرفونني جيدا".